صرح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر أن تنفيذ الحكم الشرعي في حق المفسدين في الأرض من الإرهابيين والخوارج المارقين اليوم، يؤكد للجميع النهج القويم الذي تسير عليه بلادنا المباركة، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، في محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
وقال إن الملك سلمان بفضل الله عليه ومنه عليه بحزم وعزم ضرب بهما المثل، أثبت للدنيا بأسرها قوة الحكم السعودي الذي يستمد دستوره من الكتاب والسنة في أحكامه وقراراته كافة، ومن ذلك حكمه وقراره الرشيد والمؤيد بالنصوص المحكمة والبراهين المفحمة والأدلة الظاهرة في المفسدين في الأرض من مثيري الفتن ومزعزعي أمان الناس واستقرارهم، مؤكداً أن الحفاظ على أمن وأمان الوطن والمواطنين من أجل وأعظم أولوياته واهتماماته.
وأبان “الناصر” أن المملكة العربية السعودية تميزت عن غيرها من بلاد الدنيا بتطبيق شرع الله بحق المفسدين في الأرض، لافتاً أن ذلك أغاظ أعداء الله من الرافضة الخبثاء وأشياعهم وأذنابهم الذين أخذوا ينتقدون نقداً هدامًا خبيثاً تنفيذ هذه الأحكام، مؤكداً أن المملكة ستمضي قدماً في تنفيذ هذه الأحكام الربانية، ولن يثني عزمها نهيق ولا نباح، بل لن تقول المملكة لهم إلا موتوا بغيظكم، ونسأل الله أن يحرق الغل قلوبكم، فولاة أمرنا بحمد الله غصة في حلوقكم ينصرون الملة الحنيفية وأنتم تنصرون ملة الهوى الغوية.
وقال “الناصر”: إن المملكة حينما نفذت هذه الأحكام فإنها بذلك توجه رسالتها الواضحة للعالم أنها ستضرب بيدٍ من حديد على يد كل من تسول له نفسه إرهابًا أو عونًا له أو تسويغاً أو تعاطفًاً.
ولفت “الناصر” إلى أن بيان وزارة الداخلية صدر مفصلاً بالقضايا والاتهامات الموجهة ضد من نفذت بحقهم الأحكام بالأدلة الثابتة الدامغة، وتبرئة لمفاهيم الإسلام السمحة من الأفكار الشاذة والضالة، ونبذ لكل الأعمال الإرهابية، مؤكدًا أن من الواجب على المواطن أن يكون عنصر الأمن الأول لمحاربة الأفكار الضالة بجميع الوسائل.
ووصف”الناصر” ما تشهده المملكة من أمن وأمان واستقرار وازدهار، هو بفضل الله ثم بفضل تحكيم القيادة الرشيدة لشرع الله تعالى، سائلاً الله تعالى أن يديم علينا أمننا واستقرارنا.
واختتم “الناصر” تصريحه سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ورشاد، وأن يحمي بلادنا من كيد الخائنين، إنه سميع مجيب.