أكد نجم الدراما السعودية عبدالله السدحان أنه ليس ابناً مدللاً للتلفزيون السعودي. وقال: “لو كنت الابن المدلل للتلفزيون فهذا فخر لي، وأستحق الدلال إن كان ذلك موجوداً بالفعل”.
وتساءل السدحان: “كيف أكون ابناً مدللاً وأنا لم أقدم معهم سوى عمل واحد من إنتاجي هو “مستر كاش” في رمضان الماضي، وظهوري في الأعوام السابقة كان عبر مسلسل “منا وفينا” من إنتاج مؤسسة “جديرة” لـ”خالد المسيند” وقبله عملت مع تلفزيون دبي في مسلسل “طالع نازل”، وقبلها كنت مع قناة إم بي سي”.
وأوضح السدحان لـ “العربية نت” أنه في الأعوام الماضية عندما كان يقدم أعمالاً على شاشة “ام بي سي” كان هنالك منتجون معروفون، مثل حسن عسيري وماجد العبيد، وغيرهم يقدمون أعمالاً للقناة السعودية الأولى دون أن يسبغ عليهم أحداً لقب “الدلال”.
وأشار إلى أنه يركز في أعماله على تقديم المضمون الاجتماعي النقي الذي يكون صالحاً للمتابعة من كافة أفراد الأسرة دون إسفاف أو ابتذال على حد وصفه، وسيواصل هذا النهج.
وقال: “جميع أعمالي يستطيع المشاهد متابعتها مع أفراد أسرته دون الشعور بقلق أو حذر، فأنا لا أقدم أعمالا فيها ابتذال، وسبق أن طرحت قضايا، طرحها غيري، لكن بمضمون مختلف، وصالح للمشاهدة من الكبار والصغار”.
ودافع السدحان عن ضعف تسويق التلفزيون السعودي لأعماله، موضحاً أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع لم يمض على عمرها سوى “8” أشهر، ولا تزال بحاجة إلى وقت لتجاوز تركة الماضي بسلبياته وإيجابياته.
إلى ذلك، كشف الفنان عبدالله السدحان أنه بصدد تقديم عمل سعودي تراثي يحاكي الرياض في فترة الستينات، ويحمل اسم “السربيل”، ونال العمل التقدير “جيد جداً” من لجان التلفزيون السعودي.
وقال: “الأعمال التراثية تحتاج إلى صناعة إنتاجية خاصة، وإمكانيات عالية وبيئة صالحة لتصوير مثل هذا النوع من الأعمال”. وأضاف:” المسلسل من كتابة ورشة النص التي تضم عنبر الدوسري وحسين الراشد، وأنا، ولن أقول بأنه عمل ضخم أو أمنحه الألقاب قبل أن يظهر ولكن الأعمال التراثية تخصصية”.
لكلٍ طريقه!
وعن توجيه الدعوة له للمشاركة في المسلسل السعودي التراثي “بيوت من تراب” من بطولة ناصر القصبي وتأليف الراحل عبدالرحمن الوابلي رحمه الله ويجري التحضير له منذ مدة، قال بانفعال: “المسألة ليست حفلة أو مهرجان حتى توجه لي الدعوة!، رغم اطلاعي سابقاً على فكرة العمل قبل انفصال مؤسسة (الهدف)، ولدي علم سابق عنه، ولكن القائمين عليه الآن يضمون من يرون أنه مناسب لهم ولأدوار العمل، وأدعوا لهم بالتوفيق وهم يعملون كما يشاؤون، ونحن نعمل أيضاً ولنا طريقنا الخاص بنا”. نافياً في الوقت نفسه أن يكون خلافه مع ناصر القصبي في وقت سابق قد ألقى بظلاله على عدم مشاركته.
لم أشتر متابعين
تحدث السدحان عن حضوره في وسائل التواصل الاجتماعي وتحديداً “تويتر”. وقال: “عندما تدخل إلى حسابي ستجد أن لدي (144) ألف متابع حقيقي، ولم أشتر مثل غيري متابعين بالملايين، وأيضاً لم أدفع ريالاً واحداً من أجل توثيق حسابي بل اتصلت بي شركة “تويتر”، وطلبت مني ذلك. وأضاف: “عندما تدخل إلى حسابي ستجد أنه لا يحتوي على غزل أو إيحاءات أو حتى سياسة إنما سعة صدر فقط”.